نص القرآن الكريم في المجال الجنائي على التوبة بإعتبارها عذرا يعفي من العقاب مثل جريمة الحرابة، بشرط أن تكون التوبة قبل المقدرة على المحارب أي قبل وصول يد سلطات الدولة إليه، أما حقوق العباد فلا تسقط بالتوبة بل تسقط في حالة عفو صاحب الحق عن حقه حسب الرأي الراجح في فقه الإسلامي[1].