التعريف بالمقياس:
مقياس القرارات و العقود الإدارية هو مقياس موجه لطلبة السنة الثالثة ليسانس حقوق تخصص قانون عام، أصبح القانون الإداري يحظى باهتمام كبير نظرا لازدياد تدخل و تطور وظيفة الدولة في مختلف مناحي الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.يهتم القانون الإداري بالإدارة العامة و يدرسها من عدة جوانب تتمثل أساسا في:
ـ الجانب التنظيمي:من حيث بيان القواعد و الأحكام المتعلقة بتركيب و هيكل و تنظيم الجهاز الإداري بالدولة(دراسة ساكنة).
ـ الجانب الوظيفي: من حيث التطرق إلى القواعد السارية على الإدارة العامة لدى قيامها بنشاطها و مهامها و خدماتها الموجهة للجمهور،سواء ما ظهر منها في صورة مرفق عام أو ضبط إداري(دراسة حركية).
ـ جانب الوسائل: من حيث التعرض إلى مختلف الوسائل و الإمكانيات و الموارد التي يستلزمها القيام بالنشاط الإداري سواء كانت: بشرية ( موظفون و أعوان عموميون)،أو مادية ( أموال الإدارة العامة و أملاكها)،أو قانونية متمثلة في ما تتمتع به الإدارة من سلطات و مكنات و صلاحيات من خلال:
ـ ما تصدره من قرارات إدارية بإرادتها المنفردة
ـ و ما تبرمه من عقود إدارية أو صفقات عمومية بالاتفاق مع إرادة طرف أخر.
ـ الجانب القضائي: من حيث الدراسة و الاهتمام بالهيئات القضائية المختصة بالمنازعات الإدارية.
و سنحاول من خلال هذا المقياس إلى التطرق إلى دراسة الأعمال الإدارية المتمثلة في: القرارات الإدارية و العقود الإدارية.- معلم: amina hamdi
- معلم: DRID Kamel
هذا المقياس موجه لطلبة السنة الأولى ماستر تخصص القانون الجنائي والعلوم الجنائية، إذ يعتبر هذا المقياس من المقاييس المهمة في تخصص القانون الجنائي والعلوم الجنائية، ويكتسب هذه الأهمية من الواقع الإجرامي المعاش، إذ تزايد الإهتمام في الآونة الأخيرة بالجريمة والعقاب عليها، خاصة مع إزدياد إنتشار الجرائم وزيادة خطورتها على الأمن والإستقرار.
الهدف من هذا المقياس هو تمكين الطالب من معرفة وإسيعاب سياسة التجريم والعقاب في فقه الجنائي الإسلامي، وبالضبط معرفة ماهية الجريمة والفرق بينها وبين الجناية وتقسيمات الجريمة وأركانها والنظريات الفقهية للتجريم والعقاب في التشريع الجنائي الإسلامي، إذ يتم أولا تحديد الإطار المفاهيمي للشريعة الإسلامية والجزء القانوني فيها والذي يعتبر أحد جزئي الفقه الإسلامي وهو فقه المعاملات والخصائص التي يتميز بها التشريع الجنائي الإسلامي بإعتباره فرع من فروع القانون الإسلامي.
1- التعرف على الأحكام الجنائية الشرعية من خلال دراسة التجريم والعقاب في الفقه الإسلامي وبالتحديد فقه المعاملات.
2- الكشف عن صلاحية التشريع الجنائي الإسلامي لتطبيق حاليا برغم من قدمه وذلك لكون التشريع الجنائي الإسلامي جزء من التشريع الإسلامي، لأن هذا الأخير جاء بأحكام ومبادئ صالحة لتطبيق في كل زمان ومكان وعلى جميع البشر.
3- الإستفادة من الثروة الفقهية الشرعية في القسم الجنائي، أي المبادئ والقواعد القانونية الجنائية.
- معلم: houria amari
- معلم: LAIB Nasserddine
القانون الجنائي بصفة عامة هو مجموعة القواعد القانونية التي تُحدّد الجرائم والعقوبات المُطبَقة على مُرتكبيها، وكيفيات التحقيق والمُتابعة القضائية، وللتعرف أكثر على حقيقة هذا القانون ينبغي البحث في طبيعة القانون الجنائي، وكيفية نشأته وتطوره، والمقصود بالجرائم والعقوبات التي تُشكل مضمون القانون الجنائي.
ولا بد من الإشارة إلى أن المبادئ التي تحكم قانون العقوبات لم تكن وليدة الأيام والساعات، بل احتاجت إلى آلاف السنين لتتلاءم مع مقتضيات العصور التي سادت بها، فما كانت لجريمة أن تقع إلا وكان لها عقاب مقرر لها في المجتمعات القديمة، ولكل جريمة خصائص وأركان تختلف عن غيرها، ولم يكن هناك معيار موحد للجرائم والعقوبات، إلا في حالات معينة في المجتمعات المحددة في الزمان والمكان، كما أن أهمية التشريعات الجنائية جاءت من تاريخه الطويل الذي اقترن بوجود الإنسان الأول على الأرض، وما صاحب هذه التشريعات من تطور إلى أن وصل بالشكل المعروف لنا في العصور الحديثة.
فالقانون هو الصورة الحقيقية لحضارة المجتمع، واستقراره، وأمنه، يشارك جميع أفراد المجتمع في صياغته ووضعه سواء بطريق مباشر (استفتاء) أوعن طريق نواب الشعب، مما يجعل الخضوع إلى القانون وعدم مخالفة أحكامه مسألة أخلاقية لأنه يصبح عقدا بين الجماعة يلزمها بالامتثال لنصوصه.
فالقانون يحرص بالدرجة الأولى على حماية حقوق الأفراد دون تمييز بين الموطنين، وهذا أكثر ما ينطبق على القانون الجنائي بقسميه (قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية)، وتظهر أهميته في كونه يضع وصفا عاما للجريمة ويسعى للنيل من المجرم وإخضاعه للعقوبة المقررة وتأمين حقوق الضحية لأن الجريمة ظاهرة اجتماعية خطيرة تمس المجتمع في نظامه العام وأمنه واستقراره من جهة وحقوق الأفراد وحرياتهم الفردية من جهة أخرى.
- معلم: asma bouakkaz
- معلم: LAIB Nasserddine
تمتلك الدول مجموعة من
الأملاك و الحقوق، العقارية و المنقولة التي تستعملها إما لحاجياتها الخاصة أو
تضعها تحت تصرف الجمهور، و يصطلح عليها "الأملاك الوطنية"
أو "أملاك الدومين العام"، و يرتبط النظام القانوني لهذه الأملاك بالنظام
السياسي و الاقتصادي للدولة ارتباطا وثيقا، حيث يتقلص نطاق الأملاك الوطنية في
الدول الرأسمالية التي تقدس الملكية الفردية، و يتسع نطاقها في الأنظمة الاشتراكية
التي تقدم الملكية العامةعلى الملكية الفردية
وقد خضعت الأملاك الوطنية في الجزائر
لأنظمة مختلفة و متغيرة باختلاف الحقب الزمنية التي مرت بها البلاد
- معلم: hanane nouasria
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة الشاذلي بن جديد الطارف
كلية الحقوق والعلوم السياسية
قسم الحقوق
مقياس القانون الإداري
الفئة المستهدفة:
موجه لطلبة سنة أولى ليسانس ميدان الحقوق والعلوم السياسية، شعبة: الحقوق، تخصص: قانون
السداسي الأول
السنة الجامعية 2023/2024
من تقديم:
د/ دلاج محمد لخضر
أستاذ مساعد صنف "ب"
للتواصل:
وحدة التعليم: وحدة تعليم الأساسية
الرصيد: 4
المعامل: 1
مدة السداسي: 15 أسبوع
الحصص: 12 حصة
الحجم الساعي السداسي: 22 سا و30 د
الحجم الساعي الاسبوعي :1سا و30 د للمحاضرة و1سا و30 د للأعمال موجهة
طريقة التقييم:
امتحان نهائي 60% + تقييم متواصل 40% (حضور، مشاركة، واجبات)
يعتبر القانون الإداري فرعاً مهماً من فروع القانون العام، حيث يهدف إلى تنظيم العلاقات بين الجهات الحكومية والأفراد. يبدأ هذا المقياس بتقديم مدخل شامل إلى القانون الإداري من خلال تحديد مفهومه وأهميته في النظام القانوني، ثم يتناول مصادره المختلفة التي تشمل القوانين واللوائح والأعراف القضائية. بعد ذلك، يتم التطرق إلى نطاق القانون الإداري، حيث يوضح المجالات التي يغطيها والحدود التي يعمل ضمنها. كما يشمل المقياس دراسة التنظيم الإداري بشكل مفصل، من خلال تحليل الهياكل التنظيمية والإدارية المختلفة التي تدير الشؤون العامة وتضمن تنفيذ السياسات الحكومية بكفاءة وفعالية. بذلك، يساهم هذا المقياس في فهم شامل ودقيق لكيفية عمل النظام الإداري والقوانين التي تحكمه، مما يمكن الطلاب من استيعاب العلاقات المعقدة بين الهيئات الإدارية والأفراد وتطبيقاتها في الحياة العملية.
الهدف العام
المقياس "القانون الإداري" يهدف إلى تقديم مدخل شامل يشمل تحديد مفهوم القانون الإداري، مصادره ونطاقه، بالإضافة إلى التركيز على التنظيم الإداري ودور الهيئات الإدارية المركزية والمحلية. يهدف المقياس أيضًا إلى اكتساب الطلاب لأساسيات القانون الإداري وتطوير فكر قانوني يمكنهم من فهم وتحليل الهياكل والعلاقات الإدارية بين السلطات العامة، مما يساهم في تعزيز مهاراتهم البحثية والتفكير النقدي في هذا المجال.
يجب على الطالب أن يكون مزودا بثقافة عامة تؤهله الى استيعاب مواد القانون وذلك من خلل انفتاحه على العلوم القانونية وتطورها.
- Enseignant: mohamed lakhdar delladj
- Enseignant: Faris Mazouzi
- Enseignant: Toufik ZIDELKHIL