شروحاتغادر

مفهوم السوار الإلكتروني

نشأة نظام الوضع تحت المراقبة الإلكترونية بالسوار الإلكتروني

بدأت معالم هذا الإجراء تظهر سنة 1971، حيث قام عالمان من جامعة هارفارد الأمريكية بتكريس حياتهما للبحث في تكنولوجيا السلوك البشري لرصد الإشارات الجسمانية والعصبية للإنسان في مكان محدد وتكللت أبحاثهما بإعداد نظام المراقبة السلكية، أما السوار الإلكتروني فيعود الفضل في وصوله لصورته النهائية للقاضي " جان لوق" الذي نجح في إقناع مرؤوسيه بالفكرة، وإقناع أحد موزعي البرمجيات لشركة " هوني ويل" لإنتاج جهاز الإرسال وجهاز الإستقبال وهو ماتم فعلا، ثم بدأ بتجربته على المتهمين والتي كللت بالنجاح.'(13)

تعريف السوار الإلكتروني

عرف السوار الإلكتروني بأنه : " إستخدام وسائط إلكترونية للتأكد من وجود الخاضع لها خلال فترة محددة في المكان والزمان الذي سبق الإتفاق عليه بين حامله والسلطة القضائية" ..(14)

وعرف أيضا بأنه إلزام المحكوم عليه أو المحبوس إحتياطيا بالإقامة في منزله أو محل إقامته خلال ساعات محددة بحيث تتم متابعة الشخص الخاضع للمراقبة إلكترونيا .(15)

كما عرفه المشرع الجزائري من خلال المادة 150 مكرر من القانون 18/01 المتمم والمعدل للقانون 05-04 والمتضمن قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين على أنه: " إجراء يسمح بقضاء المحكوم عليه كل العقوبة أو جزء منها خارج المؤسسة العقابية من خلال حمل الشخص المحكوم عليه طيلة المدة المحددة في المادة 150 مكرر1 للسوار الإلكتروني يسمح بمعرفة مان تواجده في مكان تحديد الإقامة المبين في مقرر الوضع الصادر عن قاضي تطبيق العقوبات".