محاضرة 06: مراحل المؤسسة الجزائرية

اولا: ماهية المؤسسة الجزائرية:        

- ان المفهوم التقليدي المؤسسة العمومية يرتكز على اساس فكره المرفق العام فهي عباره عن مرفق عام اداري متعب الشخصية المعنوية وتخضع الى قانون العام في تنظيمها وتسييرها.

- ان هذا المفهوم تراجع عند تزايد تدخل الدولة في المجال الاقتصادي وظهور المرافق العمومية التجارية و الصناعية ولعل ما يميز المؤسسة العمومية بصفه عامة و المؤسسة الجزائرية خاصة منظمة نشاتها الدولة وتخضع لمبدا التخصص والاستقلاليه في ممارسة نشاطها مع ابقائها المستثمر لرقابه السلطة المركزية.

- لقد عرفت الجزائر تطبيق نظريه المؤسسه العموميه تحت عده تسميات والمراحل و النظام السياسي السائد فيها.

تهدف سوسيولوجيا المؤسسة الجزائرية الى الكشف عن دور هذه المؤسسة كمكان وحقل سوسيولوجي ثقافي للتعليم والتنشئه الاجتماعية ، وانتاج الهويات المهنية حيث تشكل المؤسسة العمومية الجزائرية مجالا تنظيميا لتوفير مناصب الشغل امتصاص البطاله وترقيه الافراد في السلم المكانه الاجتماعية كما تعد محيط ووسط ثقافي واجتماعي تتعايش فيها الذوات يوميا وتتولد فيها الثقافات والقيم حيث سبحت المؤسسه اليوم فضاء باستطاعته بناء التجارب واعاده صياغه الافكار والتطورات، كما تشكل وسيله للتعلم الثقافي وسبيلا للحصول على الاعتراف الاجتماعي كما انها تعد ايضا اداه للصراع المهني والاجتماعي كما يتعرض فيها بعض الفاعلين للفشل انسحاب وفقدان الهوية.

- المرفق العام تنشئها الدولة ترافق المجتمع في العديد من المجالات، يمشي بالتوازي مع المجتمع

- كل المؤسسات الجزائرية ينطبق عليها البعد السوسيولوجي

الجانب السوسيولوجي الثقافي:

مثل مؤسسة اقتصادية لديها تقديم الخدمات وانتاج السلع: هذه المؤسسة عباره عن جزء من المجتمع ما ينطبق على المؤسسة

- اول شيء تربط بينهم علاقات اجتماعيه هذه العلاقات تولد تفاعلات اجتماعية واهداف مشتركة

- والمؤسسة تضم مجموعة من العلاقات والتفاعلات واهداف اجتماعية وتربطهم نفس العادات والتقاليد

ثانيا الحقل السوسيولوجي: المؤسسة هي عبارة عن مكان اجتماعي يضم علاقات اجتماعية وتفاعلات من اجل تحقيق اهداف اجتماعية

- علاقه الثقافة بالمؤسسة: القيام الثقافيه مرتبطة بالمجتمع التي تنتمي اليه تلك المؤسسة

المؤسسة الهوية :

القطاع الاقتصادي هي الركيزه الاساسيه في المجتمع الاقتصادي الجزائري اضاف لها الجانب الاجتماعي واصبحت مسؤوله عن التنميه الاجتماعية ( نرجعها ونربط المؤسسة بالمجتمع)

المؤسسه الاقتصاديه اصبحت مسؤوله عن التنشئه الاجتماعية

- كيف القطاع الاقتصادي مسؤول عن التنشئه الاجتماعية ؟

اصبح القطاع الاقتصادي من خلال القطاع السيكولوجي لديه اجهزه تقوم بتعديل السلوك الافراد داخل المؤسسة

المؤسسة الاقتصادية تقع على عاتقها القضاء على المشكلات الاجتماعية

الفرد عامل مهني في المؤسسه مرتبطة بمستوى الفرد المهني

الهوية ( مكانه الفرد، ثقافته، الخبرة ، الدور، الوظيفه التي تميزه عن غيره في المؤسسة) المهنية مرتبطة بمستوى الفرد

ثالثا مجالات النظام: النظام الداخلي المؤسسة : هيكل تنظيمي المؤسسة المكانه الاجتماعية: نرجعها الى الدور او الوظيفة التي يشغلها الفاعل داخل المؤسسة ( الاسلوب، الخبرة)

المكانه الاجتماعيه في المؤسسة: مرتبطه بالدور، الوظيفة، الخبرة ، الكاريزما، الاسلوب

- الوسط الثقافي: حيز الذي تنتمي فيه العديد من الثقافات الفرعيه في ظل المؤسسه العموميه الجزائرية الحديثة ثقافات فرعية متعدده بحكم انتماء الافراد الفاعلين في المؤسسة الجزائرية بثقافات متعددة او ثقافات داخلية

- الثقافات المتعدده في عصر حداثه المؤسسات الجزائرية متعدده الجنسيات مرتبطه بالتقاليد والعادات

الذوات: نفسيه الفرد ،سلوكه، ميول، شعور، رغبة

- الدراسه السوسيولوجيه تعتبر الفاعل ( الفرد) كتله من المشاعر، الرغبات، العواطف تهتم بالجانب النفسي للفرد

بناء التجارب، الخبرات والمؤهلات التي تجعله يبدع

رابعا خصائص المؤسسة العمومية الجزائرية:

1)خاصيه الهيكله المتطورة و الملائمة:

- يعتبر الهيكل الاساسي في التكوين العضوية المؤسسة باعتباره يبين المكانه التنظيميه التي توجد عليه المؤسسة بما فيها من مناصب مختلفه وتسلسل رئاسي وتعداد في المستويات الادارية

- ان الهيكله المنتظمة تعد التركيبه المكونه من وحدات وافراد الذين يتعاونون لاداء واجبات تحقق الاهداف الموضوعة فكلما كانت هذه الهيكلة واضحه ومرنه ومعبره عن العلاقات والتبادلات الوظائف بين الاقسام ، كلما كانت اكثر ملائمة و مساعدة لاتخاذ القرار

2)خاصية التقرب من المستهلك: مما لا شك فيه هو وجود المصانع على اختلاف انواعها مرتبط بوجود المستهلك وباعتبار ان هذا الاخير مسؤول عن شراء البضائع والخدمات لاستهلاكها اصبح الدور الهام استراتيجي داخل المؤسسة

وحتى تستطيع المؤسسه الجزائرية ان تنجح في التقرب من المستهلك عليها التحلي بالوعي الكامل للمفهوم التسويقي في المؤسسة فمن بين اجزاء نجد الفرد العامل من حيث يتضمن التحليل السوسيولوجي لهذا الفرد العامل تحليل المعطيات السوسيو مهنية المتعلقه به في اطار تنظيم العمل.

شرح:

انتقلنا من الكل الى الجزء من المؤسسة الى العامل

التحليل السوسيولوجي: اجزء المؤسسة الى وحدات اساسية منها العامل.

وحده سوسيوم مهنية: من اهم اجزاء المؤسسه هو ذلك الفرد العام الذي يعتبر جزء من اجزاء المؤسسة.

- الفرد هو جزء من المجتمع يحمل قيم ويدخلها المؤسسة ستاخذ طابع العامل لما يدخل للمؤسسه يدخل في اطار السوسيو مهني

رابعا :معطيات السوسيو مهنيه للعامل

الفرد لما يدخل المؤسسة:

في اطار ترقيه العمل داخل المؤسسه يجد هذا الاخير في اطار اربعة خيارات

الوصول الى اعلى درجه في السلم الوظيفي

يتطلب منه الوصول الى المؤهلات العلميه والعمليه قيام العامل بالدور او الوظيفه الذي تسند اليه ويتطلب منه التركيز على استخدام قدراته 

تزويد هذا الفرد العامل بجميع الامدادات والمهارات اللازمه التي تساعده على انجاز العمل

حصول هذا الفرض العام على برامج تكوينيه تعلميه وهذا يتطلب منه ضروره التعلم في العديد من المجالات المهنيه داخل المؤسسة خارج المؤسسة

شرح:

في مجال الترقيه فرض يجد نفسه امام خيارات

العامل يدخل المؤسسه عن طريق شهادة ، يجدو نفسه حاملا العديد من المؤهلات العلميه تشجعه الى الانتقال من منصب الى اخر وكلما ارتقى من منصب الى اخر.

الهدف من الترقية: عند ارتقائه في المؤسسه يؤثر على المكان الاجتماعيه داخل المؤسسة ( يؤثر على تعاملاته) كيفيه التعامل مع الاشخاص، يؤثر على تفاعلاته وعلاقته مع العاملين، وعلى الفرد ان يقوم بالتحسين من علاقاته يكون لديه الوعي المهني( علاقه ارتباطية)

فالمجتمع قائم على ادوار الافراد، تكامل الادوار يؤدي الى استمراريه المجتمع، الفرض الذي لديه قدرات عليه ان ياخذ بعين الاعتبار وظائفه ودوره داخل المؤسسة

لما يعرف الفرد دوره داخل المؤسسه كل من اثر ذلك على علاقاته مع الاخرين

القياده انها تعمل على تحسين قدره العامل للقيام بالعمل داخل المؤسسة 

التكوين والتدريب يقام في المؤسسه وله دور كبير في مدى دمج العامل في المؤسسه ، هذه الاستراتيجيه تجعل العامل يستفيد من التدريب والتكوين فهو مرتبط بالترقية

يساعد العامل على اعطاء الامدادات داخل المؤسسة

تحسين مكانته وعلاقاته وتفاعلاته داخل المؤسسة

الترقيه، والدور، الامدادات، التدريب والتكوين، المتطلبات والخيارات التي تحسن العامل داخل المؤسسة

ظروف العمل:

لظروف العمل في المؤسسة دور هام واستراتيجي في العمل على تحفيز العامل على الانتاج وعلى تحقيق الاهداف الاستراتيجية مهام العمليه لا يتطلب منه ان يعيش في بيئه اجتماعيه مهنيه يسود التعاون وانجاز العمليات

الظروف الفيزيقية( الاناره، الحرارة) تؤثر على اداء العامل داخل المؤسسة

الظروف المهنية ( عدم توفير ملابس وقائيه للعامل ساعات العمل ظروف العمل المهنيه تؤثر على المكانة الاجتماعية والعلاقات والتفاعلات داخل المؤسسة

الرضا الوظيفي:

تمت الدراسات السوسيو مهنية بالرضا عن العمل الذي يعبر على مستوى التفاعل الذي يجعل الشخص منتعش.