أهداف المقياس

1) مستوى المعرفة والتذكير: في كتابة الدرس تم الإعتماد على مستويات بلوم المعرفية (مكتسبات قبلية)، حيث يقوم الطالب في هذا المستوى بإسترجاع المعلومات من الذاكرة وحفظ كل التعريفات المرتبطة بمختلف النظريات التي قيلت في تحديد صاحب السيادة في الدولة والتي عرفت نظريتين رئيسيتين: النظريات التيوقراطية والنظريات الديمقراطية، وإعطاء أسئلة إختبار متعددة شفوية  يطلب منه الإجابة عليها، هدفها إستحضار ما لديه من مكتسبات قبلية.

2) مستوى الإستيعاب والفهم: يقوم الطالب بتحديد  الاطار القانوني للمشاركة السياسية عن طريق الانتخاب وتكوين الأحزاب السياسية وذلك بعد معرفة صاحب السيادة، الذي وجدنا بأنه الشعب، وبعد طرح التساؤل: كيف لأفراد الشعب ممارسة هذه السيادة؟، ...إلخ، وذلك من خلال تزويد الطالب بالمفاهيم والأدبيات الرئيسية حول الأحزاب السياسية والنظم الانتخابية .

3) مستوى التطبيق: هنا يقوم الطالب بتسليط الضوء على مختلف النصوص الدستورية والقانونية وإستنتاج العلاقة التي تربط فيما بينها، بدءا من مختلف التعديلات الدستورية الجزائرية إلى غاية تعديل سنة 2020، بالاضافة إلى القانون العضوي 12-04 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالأحزاب السياسية، وكذلك الأمر 21-01 المؤرخ في 10 مارس 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بالانتخابات المعدل والمتمم بموجب الأمر 21-05 المؤرخ في 22 أفريل 2021 والمعدل والمتمم بموجب الأمر 21-10 المؤرخ في 10 ملرس 2021، بالاضافة إلى التعديلات المتعلقة بثانون الاجراءات المدنية والادارية ومجلس الدولة، وذلك من أجل تأهيل الطالب واعداده علميا وعمليا لاستمرار البحث في مجال الأجزاب السياسية والنظم الانتخابية سواء خلال مرحلة الطور الثالث أو من خلال العمل في مراكز بحثية.

4) مستوى التحليل: يقوم الطالب بإستقراء وتحليل النصوص الدستورية والقانونية المنظمة لكيفية تكوين وتأسيس الأحزاب السياسية، ومختلف المنازعات المتعلقة بها وتسليط الضوء على ما حمله الإصلاح الدستوري لسنة 2020 من جديد حول انشاء المحاكم الادارية الاستئنافية، ونفس الأمر ينطبق على العمليات الانتخابية وتنظيمها القانوني. 

5) مستوى التقويم: بناءا على المصادر المتاحة للطالب، نضع إمتحان نهائي نحدد فيه قدرته على دراسة المستجدات التي جاء بها المؤسس الدستوري الجزائري ومختلف الأحكام المطبقة له من خلال قانوني الانتخابات والاحزاب السياسية ومدى ضمان لكل مواطن المشاركة الفعليةفي الحياة السياسية.